قال الكاريكاتيريست صاحب رسم غلاف شارلي ايبدو لهذا الاسبوع لوز في فيديو صورته "ليبراسيون" انه عقد اجتماع التحرير الاسبوعي معهم =الاموات" "في رأسي كنت معهم. كنت بحاجة الى رسم يضحكهم". واضاف انه بعد ذلك جاءت فكرة وضع الرسول على الغلاف. العدد الذي بيعت منه 700 الف نسخة لحد الان وظهر الوزير الاول الفرنسي يحمله بعد انتهاء مجلس حكومي فيه رسم واحد عن الرسول كما تضمن رسوما "مستفزة" ستغضب ليس فقط المسلمين بل اليهود والمسيحيين ففي رسم ظهر ممثلو الديانات الثلاث يحيطون بخارطة ويقسمونها. كما صوروا بعض من تم قتلهم الارهابيون في مدبحة الاربعاء الماضي. غير ان واحدة من اكثر الرسوم سخرية تظهر عقلية هذه الجريدة هي لريس من المستشفى حيث نجا باعجوبة. رسم يظهر الارهابيين يقتلان صحافيي شارلي ايبدو وفيه ان مهنة كاريكاتيريست تتطلب 25 من العمل ومهنة ارهابي تتطلب 25 ثانية فقط. ثم كتب ان مهنة ارهابي غبية ويشغلها الفنيانين اللي ما فيدهمش رسوم كثيرة عن البابا وعن البغدادي تضمنها عدد سيطبع 5 مليون نسخة وكانت منظمات اسلامية ادانت اصرار الجريدة على نشر رسوم اعتبرها مسيئة للرسول فيما دافع اصحاب شارلي ايبدو وقالوا انها ليست مسيئة للنبي