علمت كود من مصادر خاصة، أن مصالح الأمن قامت بإطلاق سراح المتهم بنشر السيدا و الذي كان قد اعتقل يوم أمس كما نشر "كود" في خبر سابق، حيث لم تتم متابعته او حتى إجراء أي تحقيق على عكس ما نشرناه سابقا، و أضافت مصادرنا موضحة أن الأمن اخلى سبيله بيعد ساعات من اعتقاله، فما لم يعرف بعد مصير الفتاة التي اتهمته بنقل السيدا إليها، بعدما كانت قد نقلت من الشارع العام عبر سيارة إسعاف، الغريب في هذا الموضوع أن الأمن لم يقم حتى بالتحقيق في ما إذا كان الأمر مجرد تصفية حسابات ام أن هناك ما يثبت عمل المتهم على نشر السيدا فعليا خاصة و انه يتردد بشكل يومي على أماكن تنشط فيها عاملات الجنس بالدارالبيضاء. من جانبه قال المتهم بنشر السيدا، بكونه ضحية حسابات مع إحدى الجمعيات التي تعمل على جمع التبرعات، مشيرا وفق ما علمته "كود"، إلى أنه متابع حاليا بتهمته السب و القذف في حق رئيسة الجمعية البروفيسورة حكيمة حميش، و أن جلسة المحاكة المقبلة ستكون يوم الإثنين القادم، نافيا بأن يكون قد عمل على نشر السيدا في صفوف عاملات الجنس، على الرغم من أنه اعترف أمس أمام الملء بكونه أقام علاقة مع عاملة الجنس حيث أجابها ب "انا مريض وفيا السيدا وخلصتك ياك عطيتك 200 درهم آش باغا مزال" و امام تصريحاته المتناضقة، يبقى الملف غاضما مع ما يحمله من معطيات خطيرة تهدد حياة المواطنين.