قدم منتصر الساخي، عضو اتحاديو عشرين فبراير على صفحته على الفايسبوك مبررات لنزعه لصورة الملك من مؤتمر الاتحاد التاسع المنظم الأسبوع الماضي ببوزنيقة وقال الساخي انه فعل ذلك رفقة جواد فرجي أثناء تقديم الحزب للتقرير ين الأدبي والمالي (خلال المؤتمر التاسع) في جلسة مغلقة لان صورة الملك مكبرة وحدها كانت تعتلي المنصة.
موضحا انه لم توضع اية صورة من صور "شهداء الحزب ومؤسسيه ومناضليه الذين قدموا التضحيات الجسام خدمة للديمقراطية والتغيير بالمغرب. لا وجود لأي صورة لعبد الرحيم بوعبيد، المهدي بنبركة، عمر بنجلون، شهداء 20 فبراير وآخرون!".
وأضاف الساخي على صفحته "بعد مطالبتي رفقة الشباب اتحاديو 20 فبراير بإحضار تلك الصور، وبعد رفض السيد عبد الواحد الراضي وأعضاء المكتب السياسي القيام بذلك قمت بنزع صورة الملك ليضطروا إحضار صور الشهداء".
واكد الساخي ان لا إشكال له مع صورة الملك "(رغم أننا كنا في جلسة مغلقة داخلية)، لكن الإشكال هو أن تكون هذه الصورة وحدها تعتلي المنصة خلف جميع المتدخلين. فالقراءة السيميائية لهذه المسألة توحي (في سياق هذا المؤتمر الذي أعلن نهاية إمكانية إصلاح الحزب وفرز خطا مخزنيا واضحا) أنه بدل تحقيق القطيعة مع الانهيار والخط الانتهازي القاتل، كانت إرادة تدمير إرث الحزب وروح شهدائه مسألة ممنهجة".
وختم الساخي بالقول "استمر المؤتمر بعدما تم إحضار الصور التي طالبنا بها وتم ترك صورة الملك في مكانها. فالاستفزاز الحقيقي ليس هو نزع صورة الملك وإنما تغييب روح التغيير وصور الشهداء والمؤسسين".