مع الانخفاض الحاد التي تعرفه اسعار البترول عالميا بسبب الانتاج السعودي الكثيف،تعرف الجزائر قلقا كبيرا على مستوى دوائر اتخاذ القرار تخوفا من اضطرارها الى اتخاذ سياسات تققشفية ستليها حتما اضطرابات شعبية. مداخيل البترول تدر على خزينة الدولة حوالي 97 بالمائة من العلمة الصعبة وبالعكس من روسيا التي تعاني من المشكل نفسه فالجزائر لا تملك بدائل اقتصادية اخرى. الجدير بالذكر ان مدير البنك الجزائري المركزي دق جرس الانذار في البرلمان قبل ايام محذرا من الاعتماد التام على مداخيل البترول ولم يجرؤ اي خبير اقتصادي الى حد الساعة من نصح الحكومة باتخاذ اجراءات اقتصادية تقشفية في الميدان الاجتماعي و التي ساعدت الجزائر على تجاوز الربيع العربي.