— كاين بزاف ديال الأبطال فالتلفازة أو السينما، لي تسماو حسب أدوارهم فأعمال معينة، بحال هيو لوري بطل مسلسل الدكتور هاوس، ولي تغرس بهاد السمية فالثقافة الشعبية، بحال عبد القادر مطاع ملي جات سميتو الطاهر بالفرياط، وكلنا بقينا كنعرفوه بهاد السمية، وبحال مهند، ..
ولكن محمد البسطاوي تعرف بثلاتة ديال السميات وبتلاثة أدوار بقات راسخة فالذاكرة الشعبية ديالنا كاملين، الشخصية اللولة ولي عمرها تنسى هي بوجمعة الطاشرون، هاديك الشخصية العروبية الحرشة فالتصرفات ولكن ذكية ومنطقية لأقصى درجة، بوجمعة كيفاش قدر يستغل المحيط ديالو والفساد لي مستشري فيه وينجح فالحياة، بلا مايندب بلا ميطالب الدولة تعطيه شي حاجة، تعطيه غي التيساع، وبوجمعة الراجل المغربي وكيفاش كيتعامل مع مراتو، بالنسبة ليا كان أحسن كوبل داز هو بسطاوي وفاطمة وشاي فدوار الزمان، دارو مشاهد لي عمرها تنسى لأجيال حيث تفرجناه وحنا صغار رفقة واليدينا، وعمرنا نسيناه ولحد الآن باقي ماجاش شي كوبل متجانس ومتناغم بحالهم، شكون فينا غادي ينسى مشهد فاش قاتليه واش غادي تمشي لحبس ورد عليها هو بدعاء ذكر فيه عدة حباسات وختمها بسانطرال لقنيطرة، لحد الآن باقي كنتفرج فداك المشهد وكنستمتع، ومشهد ملي جرا على مرتو من الطوموبيل، الإبداع. العروبي بقا فالتلفازة مقتاصر على دوره التهريجي، أو لمدمدم، وفالغالب خاصو يكون مكلخ لدرجة كيضحك، ولكن مع بوجمعة عرفنا عروبي آخر، واقعي كثر وقريب لينا، العروبي لي ماضي موس على جوج جيهات، العروبي لي كيدمر وكيحقق ذاتو، وكيدير بلاصتو، العروبي مول الشكارة، ماشي تزاد بيها، ولكن دارها ومخدم معاه ولاد لمدينة أصحاب الشواهد العليا، أفضل تجسيد لهاد الشخصية هي لي دار محمد البسطاوي الله يرحمو، فمسلسل دواير الزمان. بعض المرات كتسولني شي بنت أو شي دري من مناطق معينة ومن فئات معينة على شرح وصف الرعواني وشناهو الترعوين وشكوناهوما الرعاوين، وكيجيني صعيب نشرح، حيث الترعوين راه مرة مدح ومرة سبة، ولكن الى كانو تفرجو وجع التراب كنقوليهم راه هو شعيبة فوجع التراب، أروع تجسيد لشخصية الرعواني هو لي دارو محمد البسطاوي فوجع التراب، ومن هاد الدور خدا لقبه الثاني شعيبة، شعيبة كان رعواني حقيقي، محب للحياة، غير مسؤول، قاسي ملي كيتقطع، حنين بزاف ملي كيسكر، ضد الخدمة كيقلب عليها غي ساهلة، وملي كتجيكيخسرها فالزهو، وأهم حاجة فشخصية الرعواني هي أنه زهواني، أبيقوري حقيقي، هاديك الشخصية ميقدرش أي كان يجسدها إلا الى كان عارفها وعايشها وعاش معاها وقريب ليها، لذا برع البسطاوي فيها، والصراحة كان أروع رعواني فتاريخ الشاشة المغربية. فعدة سجون فالمملكة السعيدة، كاين كارتيات تسماو بجنان الكرمة، وكاين أماكن فين كيتعذبو الحباسة( أو كيتعاقبو) تسماو بهاد السمية، وهذا راجع للمسلسل الشهير جنان الكرمة، ولي طبعا ماغاديش ننساو دور محمد البسطاوي فيه، العبدي، لي كيسلخ ويذبح بأمر من قايد القياد، شخصية صلبة، مخزنية، مكترحم مكتشفق، وجسدها سيمحمد بقوة، وترسخات فالثقافة الشعبية ديلنا.