،المثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوربي، ووزير الشوون الخارجية صلاح الدين مزوار والوزيرة المنتدبة ، مباركة بوعيدة، على مستوى المباحثات الثنائية ، حيث عبر مزوار عن انخراط المغرب القريب في تفعيل الجهوية الموسعة في جميع أنحاء المغرب بِمَا فيها الصحراء ، مشددا على ان دعم المغرب للحل السياسي المتفاوض حوله لم يلق للأسف تجاوبا لدى باقي الأطراف وان المغرب مصر على ضرورة احترام المعايير التي حددتها الاممالمتحدة كإطار لإيجاد حل سياسي مقبول ضمن اطار مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه اكحل أقصى كما قال الملك في خطاب ذكرى المسيرة الخضراء. من جهة اخرى ، دعا مزوار بمستوى العلاقات الاستثنائية مع الاتحاد الأوربي الى شراكة استراتيجية نموذجية لما يجب ان تكون عليه العلاقات شمال جنوب ، وكان الاجتماع فرصة ايضا لتبادل وجهات النظر في القضايا ذات الاهتمام المشترك ، وعلى رأسها الوضع المغاربي وبمنطقه الساحل والشرق الأوسط ، فضلا على خطر الإرهاب في أشكاله ومصادره المتعددة، حيث شدد الوزير على نجاعة المقاربة المتعددة الأبعاد المغرب في مكافحة الإرهاب بمنطقة الساحل، داعيا الاتحاد الأوربي آلى مواكبة المغرب في هذا المضمار .