من المؤكد أن المستفيد الأكبر حاليا من تنظيم كأس العالم للأندية هو نادي الفتح الرباطي. فنادي العاصمة أصبح الآن يتوفر على ملعب احترافي بمعايير دولية حتى يتسنّى لنادي ريال مدريد التدرب فيه، إذ جرى تجديد شبه كامل للملعب ابتداء من المستودعات والمرافق الخاصة إلى غاية العشب الطبيعي الذي غطّى أرضية ملعب الأمير الحسن.
وبالحديث عن هذا الأخير فنفس الشركة الإسبانية التي قامت بوضع العشب الطبيعي بذات الملعب هي نفسها من أشرفت على نظيره بمركب مولاي عبد الله.
الغريب أن أرضية ملعب الأمير الحسن لم تعرف أي ضرر بسبب الأمطار التي عرفتها العاصمة الرباط نهاية هذا الأسبوع. في حين أن الميزانية التي صرفت على مركب مولاي عبد الله تجاوزت الضعف 10 مرّات لتلك التي صرفت على ملعب الفتح.