عادت الأمطار التي تتهاطل، اليوم السبت، لتفضح المسؤولين في المغرب، لكن هذه المرة في قطاع الرياضة. فمباراة فريق كروز أزول المكسيكى أمام فريق ويسترن سيدنى الإسترالى، برسم الجولة الثانية من بطولة كأس العالم للأندية، ستظل راسخة في الذاكرة، بعد أن كشفت التساقطات المطرية سوء التعامل مع إصلاحات ملعب مولاي عبد الله في الرباط، الذي جرى إغلاقه لفترة تجاوزت 6 أشهر من أجل تجهيزه لمونديال الأندية.
وظهرت برك مائية في أرضية الملعب، ما جعل المشرفين على التنظيم يخرجوا ورقة "الترقاع" الحاضرة في كل زمان ومكان، وجبدوا البونج وبداو كينشفوا التيران، في مشهد تناقلته كبريات القنوات الرياضية.. شوهتنا وصلات للعالمية.
يشار إلى أن ملعب مولاي عبد سيحتضن أولى مباريات ريال مدريد الإسباني في كأس العالم للأندية.