علمت "كود" من مصادر مطلعة أن الشاب العشريني الذي أصيب بحروق مختلفة في جسده يوم الاثنين الماضي بعدما أضرم النار في جسده إحتجاجا على حجز سلعه من طرف سلطات مدينة زايو، قد أصبح في وضع مستقر صحيا بعدما نقل من المستشفى الحسني بالناظور نحو مدينة وجدة لتلقي العلاج. وكان الشاب قد عمد إلى صب لتر من البنزين على جسده قبل أن يقوم بإضرام النار في نفسه إحتجاجا على إقدام السلطات على حجز الخضراوات التي يتاجر فيها، حيث جاء حجز السلع بعدما خرق الباعة المتجولون بمدينة زايو الاتفاق الذي أبرم مع السلطات والقاضي بالامتناع عن إستعمال عدد من شوارع المدينة والاكتفاء بالشوارع المتفق عليها.