الروينة ناضت فجنازة الراحل عبد الله باها بعد صلاة الظهر بمقبرة الشهداء بالرباط. فخلال نقل الجثمان من بيت رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران الى مسجد الشهداء كان التنظيم متحكم فيه. لجأ الحزب الى شبيبته للإشراف عن التنظيم من خلال خلق سلاسل بشرية. نجح المنظمون في وصول سيارة الإسعاف التي كانت تقل جثمان الراحل دون مشاكل تنظيمية. كان وزراء العدالة والتنمية بالخصوص حاضرين ساروا على أقدامهم طيلة المسافة. في بيت بنكيران جاء رجال سياسة ورؤساء مؤسسات عمومية وكبار الموظفين. بكى الرميد مصطفى وزير العدل بحرقة وظل بنكيران هائما حاضر الجسد دون العقل يردد "حسبي الله ونعم الوكيل". بعد خروج الجنازة من المسجد رغب الجميع في دخول المقبرة، دخل الامن على الخط لكون الامير مولاي رشيد حضر. هاذ الخيلوطة اثرت على التنظيم. عند دخول المقبرة حدثت الروينة. تدافع وتصرفات غريبة لحرس بلباس اسود وربطات عنق. سقط الكثيرون ولم يهتم لهم احد. عانى رجال الامن كالمنظمين "تكرفسنا بزاف هاد النهار" علق رجل امن ل"كود". في باب المقبرة دخل ميلود الشعبي بحراسه وعكازه. تدهورت حالته الصحية. بدا عبد الرحمان اليوسفي أكثر نشاطا. التحق به ابراهيم الراشدي وسيرج بيرديگو والحاخام ربي خوسي حاخام الدارالبيضاء. جاؤوا يمثلون الطائفة اليهودية لتقديم التعازي في "رجل دولة" و"رجل حوار" كما قال سيرج بيرديكو في تصريح له. كان شباط حميد اخر الملتحقين بالمقبرة بعدها أغلق الباب، كاد سروالو يطيح. بعد ان انتهت مراسيم التشيع بقراءة الرسالة الملكية غادر الامير وغادر عدد من كبار رجال الدولة وظل أتباع الحزب والحركة وألقوا كلمتهم وبعدها تحدث شباط مع الصحافة وأنثى على الراحل باها جاء الجينرال عروب الجينرال حسني بنسليمان ومستشارو الملك الطيب الفاسي الفهري ومحمد المنوني وعمر عزيمان ومحمد المعتصم وياسر الزناكي بالاضافة الى ياسين المنصوري الذي دخل برفقة شكيب لعروسي الذي قيل انه أعفي من منصبه. كما حضر رشدي الشرايبي المكلف بمهمة في الديوان الملكي. كان يشرف على خروج الامير مولاي رشيد حضور مكثف عكر صفوه التدافع داخل المقبرة