تم تجاهل الإجابة على سؤال طرح باللغة العربية على لجنة تحكيم مهرجان مراكش، في الندوة الصحافية التي احتضنها قصر المؤتمرات صباح اليوم، وذلك لغياب آليات الترجمة من وإلى العربية، والمتوفرة فقط بالفرنسية والإنجليزية. اللغة الفرنسية كانت لغة الندوة بامتياز، خاصة في وجود أعضاء عديدين من "الفرنسيس" داخلها، وهو ما أثار حفيظة الصحافيين "المعربين" الحاضرين الذين اعتبروا ذلك نوعا من الاحتقار والإساءة إلى لغة البلد المذكورة في الدستور. صحافيون عديدون عادوا من جديد إلى مقولة "مهرجان مراكش مهرجان فرنسي يقام على أرض مغربية".