سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حسب تقرير للمخابرات المغربية. ثلث المغاربة المقاتلين مع داعش من جهة طنجة وتطوان، وهذه هي المدن التي تحتل الصدارة، وخمسة مغاربة يحتلون مراتب قيادية في الدولة الاسلامية
نشر الصحفي الاسباني إغناسيو سامبريرو مدير نشر صحيفة إلباييس مقتطفات من تقرير للمخابرات المغربية تتحدث فيه عن المغاربة المتواجدين بالعراق وسوريا للقتال مع داعش. وقال سامبريرو أن التقرير تحدث عن مدن طنجةتطوانسلا الدارالبيضاء فاس بكونها تحتل الصدارة، حيث هاجر من هذه المدن 68 بالمائة من مجموع المقاتلين الذين سافروا إلى سوريا والعراق للقتال فيما تتوزع 32 بالمائة الباقية على أربعين مدينة مغربية. الرقم المقلق والمثير تحت فيه طنجة النسبة الاولى ب16 بالمائة من المقاتلين، فيما تحل فاس في الرتبة الثانية ب15 بالمائة وتليها مدينة الدارالبيضاء ب13,8 بالمائة وتطوان ب 13,4 بالمائة وأخيرا سلا ب9 بالمائة، لتصبح المدن الخمسة حسب تقرير المخابرات المغربية منبع المقاتلين والارهابيين. وقال سامبريرو أن جهة طنجةتطوان شكلت لوحدها ما يقارب ثلث الجهاديين المغاربة ب29,4 بالمائة وهو ما يجعل هذا القرب من سبتة يشكل خطرا حيث تشير الاحصائيات الاسبانية حسب سامبريرو أن 23 بالمائة من مسلمي سبتة هم أيضا من المسلمين الراديكاليين. وقالت الصحيفة أن ستة مغاربة يتصدرون قائمة المسؤولية بالدولة الاسلامية، حيث يشتغل أحدهم كمسؤول بارز بالقضاء والثاني كمسؤول في داخلية داعش والثالث كمسؤول عن الضرائب ورابع كجنرال في الجيش أما الخامس فإنه بمثابة أمير منطقة، فيما لم توضح طبيعة مسؤولية الداعشي المغربي السادس. رابط مقال إل موندو