اليوم الثاني من المنتدى العالمي لحقوق الانسان استمرارية لمنتصف اليوم الاول. إقبال كبير على الندوات ونقاشات ومداخلات. المغرب حاضر بقوة في تيمات المواضيع. في حرية المعتقد والحرية الجنسية. كل شيء نوقش وان بحدة لكنها ظلت بالكلمات ولم تتحول الى توظيف الأيادي. بعد النقاش الذي أثير حول حرية المعتقد ودور الدين وعلاقته بحقوق الانسان ودعوات لمراجعات تنتصر لكونية حقوق الانسان، كانت مداخلة اثارت الانتباه، يتعلق الامر بمداخلة شاب يدعى حمزة، قدم نفسه كناشط تربوي. ركز في مداخلته على التعليم والتربية، فأوضح ان التعليم المغربي ربانا على ان المثلية كفر وأننا مسلمون كما اوضح انه غرس فينا ان المرأة جسد ونسي تذكيرنا بعقلها الذي قد يتفوق على الرجال كما كشف ان المثليون في المغرب سجناء، مذكرا ان الحب كوني لا جنس فيه مداخلة لم يتم التعامل معها بعصبية. أفكار عبر عنها داخل المنتدى العالمي لحقوق الانسان دون ان يتهم او يسب. طبعا عارضوه لكن بالكلمة مرة اخرى.