سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رشيد نيني: إذا كان بنكيران متأكدا ان "البام" كان فعلا يرسل من يريد إلى السجن، فلماذا لا يأمر بفتح تحقيق قضائي لمعرفة الضالعين في هذه الجريمة ومحاكمتهم وتعويض ضحاياهم
استغرب الصحافي رشيد نيني مالك "الأخبار" في عموده اليومي "شوف تشوف" ليوم غد الاثنين بعنوان "تخسار لخواطر" من تصريحات رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران في البرلمان الجمعة الماضية وقال في عموده "لعل السبب الحقيقي الكامن وراء استعانة رئيس الحكومة بقاموس الحيوان للرد على خصومه هو الخوف، وإلا فما المانع من تسمية الأمور بمسمياتها كما يحدث في الدول الديموقراطية؟" وأضاف في عموده ليوم غد "لماذا يخاف رئيس الحكومة من القول انه يقصد باتهاماته حزب الأصالة والمعاصرة عوض ان يستعين بمقولة "اللي فيه الفز يقفز".
ودعا بنكيران إلى فتح تحقيق طالما ان منصبه يسمح له بذلك "إذا كان رئيس الحكومة متأكدا ان هذا الحزب كان فعلا يرسل من يريد إلى السجن، فلماذا لا يأمر بفتح تحقيق قضائي لمعرفة الضالعين في هذه الجريمة ومحاكمتهم وتعويض ضحاياهم وإطلاق سراح من مازال بسببهم في السجون؟".
واستغرب نيني في عموده انتقاد بنكيران لانتخابات لم يطعن حزبه فيها (الانتخابات البلدية ل2009)
وأوضح نيني ان "الناس الذين ذهبوا فعلا إلى السجون بسبب أفكارهم ومواقفهم السياسية يريدون فعلا ان يعرفوا ما إذا كان هذا الحزب وراء اعتقالهم أم لا. فهل يقدم لهم بنكيران المساعدة القضائية؟".
وقال نيني الذي وصف بنكيران ب"حديدان سياسي" يعرف جيدا ما يقول، انه إذا كان بنكيران قال ان المغاربة قد تحرروا فعلا من الخوف "وبنكيران واحد من المغاربة، فما الذي يمنعه من فتح تحقيق قضائي مع هذا الحزب للتأكد من الاتهامات التي كالها له رئيس الحكومة". إذا لم يكن الخوف هو المانع، فما المانع إذن؟".
تفاصيل أخرى طالعوها في عمود نيني ليوم غد الاثنين ب"الأخبار"