أصبحت "فضائح" و"أخطاء الأطباء" تثير حالة من الفزع في نفوس المغاربة، الذين يضطر عدد منهم، مكرهين، إلى تحمل الألم واعتماد وصفات منزلية أو اللجوء إلى العشابة خوفا من أن يسقط ضحية خطأ طبي أو تشخيص خاطئ يكلفه حياته أو يتسبب له في عاهة مستديمة. فتزامنا مع موجة "الغضب الفايسبوكي"، التي فجرها فيديو لعائلة فقدت رضيعها طفلها بسبب الإهمال ورفض مستشفى بالحي الحسني في الدارالبيضاء، لأنها لا تتوفر على مبلغ 3 آلاف درهم، علمت "كود" أن مصالح الأمن في بني ملال أحالت، اليوم الخميس، على القضاء، في حالة سراح، طبيبة توليد في الفقيه بنصالح، يشتبه في تزويرها شهادة الباكلوريا، والتي حصلت بموجبها على دكتوراه في طب التوليد سنة 2009 بروسيا.
وأدى تكرار هذه "الكوارث الصحية" إلى زيادة جرعة غضب المغاربة على القطاع الصحي، وسط مطالب متزايدة بتقديم وزير الصحة، الحسين الوردي، لاستقالته.