سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جريمة حد السوالم: القتيل الضحية كان قد وعد القاتل بقضاء ليلة حمراء رفقة فتاة ليل ب 150 درهما.. وساعة الحسم حاول الاستيلاء على حاجياته.. فقتل المعتدي عليه..!!
ذكرت مصادر مطلعة ل «گود» أن القاصر الذي ارتكب جريمة قتل في حق أحد الأشخاص، لا يتعدى 16 من العمر، ومزداد بضواحي مدينة الصويرة، حيث كان يعمل حارسا بإحدى "الفيرمات" الواقعة بدوار لخلايف جماعة السوالم الطريفية باقليم برشيد. وقد كان المتهم قد تلقى مكالمات هاتفية من بعض الأشخاص الذين يعرفهم، وضمنهم القتيل/الضحية، بعد أن وعداه بإيجاد فتاة ليل مستعدة لقضاء ليلة حمراء برفقته تؤنس وحشة ليله وتضمه في ليل ذلك اليوم البارد، على أن يؤدي لها مبلغ 150 درهما، تتسلم 100 درهم منها مسبقا، على أن تتسلم الباقي عند حلولها بمر سكناه. وافق المتهم على ما تم طلبه منه، ممنيا نفسه بقضاء ليلة دافئة في حضن فتاة ليل.. لكنه لم يكن يدري أن هذه الوعود مجرد فخ لإستدراجه تحت جنح الظلام، والإستيلاء على ما يحمله بتخطيط مسبق بين الضحية وشخص آخر، استعملا فتاة الليل طُعْمًا للإيقاع بالمتهم، الذي تورط في ارتكاب جريمة قتل. وليلة الأربعاء كان الضحية قد تلقى مكالمة هاتفية، فلم يكن المتصل غير الفتاة الموعودة التي ضربت له موعدا بمكان تعذر عليه الوصول إليه تحت جنح الظلام، فخيرته بمكان آخر. لم يجد بدا من القبول به. لكن القتيل الضحية الذي كان متواريا ينتظر وصول الحارس القاصر، طوقه رفقة شخص آخر، وحاولا سلبه ما بحوزته. غير أن القاتل حاول الفرار. وهو ما يظهر أن الضحية حاول منعه منه، ليستل السكين الذي كان يحمله معه، ويسدد طعنة قاتلة للضحية البالغ من العمر حوالي 23 عاما. عندها أطلق ساقيه للريح لتشرع فتاة الليل في الصراخ قبل أن تختفي عن الأنظار رفقة الشخص الثالث. فيما الجاني لجأ إلى إحدى الضيعات القريبة التي ظل مختبئا فيها. وبانتشار الخبر تمكن قائد قيادة السوالم الطريفية والعناصر المساعدة له من إيقاف المتهم في حدود الساعة السابعة من صباح الأربعاء، قبل تسليمه إلى الدرك الملكي بحد السوالم الذي لم تحضره عناصره إلا بعد مرور ساعتين على اكتشاف الجريمة، رغم أن مسرح الجريمة لا يبعد عن مركز الدرك الملكي حد السوالم إلا بكيلومترات معدودة.