علمت " كود " أن عائلة صحراوية، تعتصم منذ مدة في العراء أمام منزلها بمنطقة "أجحيفة" 24 كلم شمال مدينة العيون. في غياب تام لجمعيات حقوق الإنسان، حيث أن العائلة المعتصمة تقول أنها تملك منزلا بالمنطقة المذكورة، منذ عشرات السنوات وتحاول السلطات انتزاعه من العائلة بحجة أن هناك شركة فرنسية كويتية، تعمل في الطاقة الريحية. وتعود تفاصيل الحادث إلى القرار الذي اتخذته شركة الكهرباء المغربية بمطالبة العائلة المذكورة بهدم منازلها بمبرر بناء أعمدة تحمل خطوط الكهرباء، وبعد رفض العائلة باعتبار أن الأراضي في ملكيتها وتقطن المنطقة منذ السبعينات، استعانت الشركة بالقوات العومية لإفراغ العائلة من المنزل.