تباينت ردود الفعل الدولية على تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الخميس (30 نونبر 2012)، لصالح رفع مستوى التمثيل الفلسطيني في المنظمة الدولية إلى صفة دولة مراقب، إذ رأت واشنطن فيه خطوة "غير مجدية" بينما دعت لندن و باريس الإسرائيليين و الفلسطينيين للعودة إلى طاولة المفاوضات. وأصبحت فلسطين، أمس الخميس، دولة غير عضو مراقبا في الأممالمتحدة، إثر تصويت تاريخي في الجمعية العامة للمنظمة الدولية وافقت خلاله 138 دولة على رفع التمثيل الفلسطيني مقابل 9 دول عارضته، أبرزها الولاياتالمتحدة وإسرائيل و كندا، بينما امتنعت 41 دولة عن التصويت. وسارعت الولاياتالمتحدة إلى التنديد بقرار الجمعية العامة، مؤكدة أنه قرار "مؤسف وغير مجد"، و "يضع عراقيل أمام السلام". وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، خلال منتدى في واشنطن انتهزته فرصة للتعليق فورا على القرار التاريخي للجمعية العامة، إن هذا القرار "يضع مزيدا من العراقيل أمام طريق السلام" ، معتبرة أن الطريق الوحيد لقيام دولة فلسطينية هو استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين و إسرائيل. من جانبها، قالت السفيرة الأمريكية في الأممالمتحدة، سوزان رايس، أمام الجمعية العامة إن "القرار المؤسف و غير المجدي الذي صدر اليوم يضع مزيدا من العراقيل في طريق السلام، لهذا السبب صوتت الولاياتالمتحدة ضده".