قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ان منح فلسطين صفة دولة مراقب في الأممالمتحدة مؤسف وغير مجد واعتبرت كلينتون في اول تعليق لها على القرار ان منح فلسطين صفة دولة مراقب في الاممالمتحدة هو قرار يعرقل طريق السلام بين الاسرائيليين الفلسطينيين. وأضافت ان المفاوضات المباشرة وحدها هي الطريق لتحقيق السلام وتطلعات الشعبين وفي اقامة دولة فلسطينية ذات سيادة تعيش بسلام وأمن الى جانب دولة اسرائيل الديمقراطية. بدورها أسفت المندوبة الأمريكية في الأممالمتحدة سوزان رايس لاقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رفع تمثيل فلسطين الى دولة مراقب غير عضو، معتبرة ان "هذا القرار يضع المزيد من العراقيل امام تحقيق السلام لذلك صوتت الولاياتالمتحدة ضده". رايس، وفي كلمة لها بالجمعية العامة، طالبت كافة الاطراف بمعاودة مفاوضات السلام دون شروط مسبقة، متعهدة بدعم بلادها للاطراف بهذه الجهود، مشيرة الى انه يمكن للفلسطينيين والاسرائيليين تحقيق السلام وفق مفاوضات بينهما. واعتبرت ان "تصويت اليوم يجب ان لا يُفسر بطريقة خاطئة بأنه يعطي الاهلية بالاممالمتحدةلفلسطين، فهذا القرار لا يؤسس لتكون فلسطين دولة ولا يجب ان يُقرأ على انه يشكل مرجعية لفلسطين وهو يحتاج للنظر فيه".