علمت "كود" ان السلطات المغربية أذعنت اخيراً لتهديدات خارجية وسمحت للغالية دجيمي عن "الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من طرف الدولة المغربية" و عضوة "لجنة عائلات الصحراويين مجهولي المصير" بالسفر الى تونس لحضور مؤتمر هناك تزامن مع الانتخابات التشريعية. دجيمي كما يظهر من اسماء الجمعيات التي تنشط فيها وسبق ان ساهمت في ميلادها من وجود "انفصاليي الداخل"، شاركت رغم ان القانون يمنعها، في هذه التظاهرة. فدجيمي موظفة في وزارة الفلاحة وتتقاضى راتبا من الدولة. حتى لهنا الامر الى حد ما عادي لان هناك حالات كثيرة مشابهة لها، لكن ما هو غير قانوني ان تغادر المغرب خارج ايام العطل، فدجيمي عندما كانت في المطار، تقول مصادر "كود"، منعت من المغاردة بحالها بحال كل موظفي الدولة، لكن وبما انها من وجوه انفصاليي الداخل اتصلت بخوان منديز المقرر الخاص الأممي المكلف بالتعذيب، وبدوره اتصل بإدريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان، واستمرت الاتصالات الى ان سمح لها بالمغادرة. بالنسبة لمنديز، تقول مصادر "كود"، فان ما حدث لدجيمي تضييق على تحركاتها وبالنسبة للمطار فانه طبق قانونا يسري على جميع موظفي الدولة وان رغبت ديجيمي في النضال فعليها ان تستغني عن وظيفتها. وشفتو دابا شكون نصدقو الخطاب ولا الممارسة