ارجأ اتحاديون بمدينة سلا، نشاطا لتجديد الفروع المحلية للحزب بالمدينة إلى ما بعد المؤتمر التاسع للحزب، كما صاغوا تقريرا وشكاية ضد جمال اغماني، عضو المكتب السياسي ووزير التشغيل والتكوين المهني السابق، إلى المكتب السياسي للحزب، على خلفية اتهامات يقولون فيها إن أغماني “أوفد إلى مقر الحزب بحي بطانة، عصابة وعشرات الأشخاص الذين لا علاقة لهم بالحزب لحضور اجتماع لانتخاب مؤتمري مدينة سلا" وذكرت بعض المصادر، أن “الإتحاديين والإتحاديات بسلا، فوجئوا بالإنزال الكبير الذي عرفه مقر الحزب ببطانة بمناسبة تجديد مكتب فرع تابريكت حيت قام عضو المكتب السياسي جمال أغماني، الذي يسعى إلى العودة مجددا إلى القيادة عبر دعم إدريس لشكر هذه المرة، بعد أن فرضه محمد اليازغي خلال المؤتمر الثامن، بإحضار جوقة من البطلجية للسيطرة على المقر وإرهاب المناضلين والمناضلات لكن صمود شباب الإتحاد وقدماءه بالمدينة فوت على جمال أغماني وعصابته تسريب بيادقهم لمكتب فرع تابريكت" على حد تعبير المصدر
نشطاء اتحاديون آخرون في سلا، قالوا إن جمال اغماني، " لم تعد تربطه بمدينة سلا أي صلة، بعد انتقاله للسكن بفيلا بالهرهورة بعد تعيينه وزيرا، و كتب عنها الصحفي رشيد نيني بإسهاب كبير"، وأكدت المصادر ذاتها أن “القواعد الإتحادية بسلا لن تركع ولن تساوم ولن تسمح له ولا لغيره للعبث بالتنظيم بالمدينة وأن عليه أن يستحيي بعد حجم التدمير التنظيمي الذي قام به في حق الحزب وهزائمه المتكررة خلال كل إستحقاق إنتخابي" حسب المصدر
وفيما لم تتمكن “كود" من الاتصال بجمال أغماني لمعرفة وجهة نظره في الموضوع، لم يستثن النشطاء الاتحاديون، فتيحة سداس، عضوة الكتابة الجهوية للحزب بالرباط، التي أشرفت على الاجتماع المذكور، من انتقاداتهم