كشف فرع جمعية "ما تقيش ولدي" بجهة طنجة، في بلاغ له، عن تسجيل اعتداء جنسي جديد على طفلة بالمغرب، وقال إن "جريمة نكراء بطلها شرطي إسباني متقاعد وقعت بطنجة"، حيث "كان المعني بالأمر يقوم بممارسة الجنس على ابنة زوجته المغربية الأصل". وأفاد نفس البيان الذي توصلت به "كود"، أن الشرطي المتقاعد، الذي أشهر في وقت سابق إسلامه ، وغير إسمه بلقب "يوسف" قبيل زواجه، انصرف فيما بعد "إلى تفريغ مكبوتاته الجنسية المقيتة، حيث ظل يمارس الجنس على الإبنة القاصر لزوجته، والتي لا يتجاوز سنها أربع سنوات لمدة طويلة قبل أن تكتشف الزوجة/الأم أمره" مؤخرا.
وكشفت ذات الهيئة المعنية بحماية الأطفال من الإعتداءات الجنسية، أن "يوسف كان يخدر الطفلة قبل ممارسة الجنس عليها، ويتأتى له فعل ما يريد"، مضيفة أنه أكثر من ذلك، كان "يقوم بتصويرها في وضعيات شاذة وهي عارية تماما".
وطالبت الجمعية التي أوكلت لمحاميها رفع دعوة باسم الجمعية كطرف مدني، من القضاء المغربي "بإنزال أقسى العقوبات على المتهم حتى يكون عبرة لغيره من الأجانب الذين يستبيحون حرمات أطفال المغاربة، ويعبثون بشرف وكرامة فلذات أكبادهم" على حد تعبير البلاغ