تم تداول يوم الخميس (15 نونبر 2012)، بشكل كبير شريطا مدته 6 دقائق و 4 ثواني لشاب وشابة في وضعية مخلة للأدب، حيث قام أحد الأشخاص بتصوير صديقته عن طريق هاتفه النقال بعدما طالبها بخلع ملابسها، و يبدو من خلال الفيديو الذي ظهر فيه وجهي الشابين بكل وضوح أنه تم إلتقاطه تحت سور إحدى الفيلات بالشارع العام. وكشف مصدر مطلع ل"كود" أنه عمد ذات الشخص إلى تصوير الفتاة التي كانت معه و هما في وضعية لا أخلاقية، هذا وقد عمد ناشرو ...هذا الشريط على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك والذي إرتأينا عدم نشره لتضمنه لقطات مخلة بالأدب، إضافة إلى عنوان الصفحة على الفيديو الذي إنتشر بشكل كبير بين الفايسبوكيين المغاربة. وأشارت مصادر أمنية ل"كود" أن الشرطة القضائية فتحت تحقيقا في الموضوع من أجل الوصول إلى العقل المدبر وكذا من أجل التعرف عن الأشخاص الذين وضعوه على الموقع الإجتماعي فايسبوك، وسيحقق المكلفون بالقضية في فك لغز كيفية وصول الفيديو إلى الشبكة العنكبوتية. وحسب ما أشار له المشتركون على الصفحة التي تداولت الشريط لأول مرة فقد تم تصويره بمدينة فاس، هذا وقد حدد البعض من معارف الشاب الذي قام بتصويره هويته و تحدث صرح البعض ممن إدعوا تعرفهم على صاحب الفيديو أنه يشتغل أستاذا للغة الفرنسية باحدى مدن الجنوب المغربي).