توصلت "كود" إلى معطيات جديدة بخصوص الشخص الذي رمى طفلتيه التوأمتين، من النافذة بعد طعن زوجته في بطنها، أمس الخميس (8 نونبر 2012)، في المنظر الجميل بعين الشق بالدار البيضاء. وتشير هذه المعطيات إلى أن المتهم، الذي طلق الضحية منذ سنتين، خرج من السجن في أيام عبد الأضحى، بعد قضاء سنة ونصف، مبرزة أنه تعود على زيارة طفلتيه في منزل والدة طليقته، التي طالبها في أكثر من مناسبة بالعودة إليه لكنها رفضت. وفي يوم الحادث، حاول المتهم يونس (ف) الذي كان في حالة سكر طافح، ممارسة الجنس مع طليقته، مستغلا غياب الجميع عن المنزل، فصدته بقوة، فانهال عليها بالضرب والرفس، لتسقط مغشيا عليها، ليرمي بعدها الطفلتين من النافذة، ويعود للأم ويطعنها في البطن. وكشفت مصادر طبية أن إحدى التوأمتين (3 سنوات) أصيبت بكسور في مختلف أنحاء جسمها، وحالتها خطيرة، إذ تصارع الموت في قسم الإنعاش، بينما أجريت للأم عملية جراحية مستعجلة على القولون، مشيرة إلى أن حالتها أيضا خطيرة جدا.