علمت "كود" من مصدر مطلع بجماعة تسلطانت، ان بعض المستشارين بالجماعة المذكورة، توصلوا اول امس الاثنين 5 نونبر الجاري، باستفسارات من مصالح وزارة الداخلية، تهم تورطهم في قضايا لها علاقة بالبناء العشوائي، وحسب ماعاينته "كود" فقد شهد مقر جماعة تسلطانت امس الثلاثاء 6 نونبر، اجتماعا طارئا لأعضاء الجماعة، مع العلم ان يوم امس كان يوم عطلة. وقد ضم الاجتماع حسب ما عاينته "كود" الاعضاء الذين شملهم استفسار وزارة الداخلية، بمعية احد موظفي الجماعة والمحسوب على الوزارة السالفة الذكر، ومن بين الاعضاء المعنيين بالاستفسار، نائب رئيس لجنة التعمير والبيئة بالجماعة.
ومعلوم ان مصالح وزارة الداخلية سبق لها تشكيل عدة لجان للتفتيش، قامت بمجموعة من التحريات والتحقيقات خاصة بمعضلة البناء العشوائي المنتشر عبر تراب الجماعة، والتي عصفت بالقائد السابق لتسلطانت خلال التغييرات الاخيرة، بعدما فصلته وزارة الداخلية عن الوظيفة العمومية، بالاضافة الى التغييرات الجدرية التي شهدها المركز الترابي للدرك الملكي بالمنطقة. مما يظهر ان وزارة الداخلية عازمة على محاربة ظاهرة البناء العشوائي بتسلطانت.
وكانت "كود" السباقة الى نشر مجموعة من الاخبار التي تخص الخروقات التي شهدتها جماعة تسلطانت، من قبيل هدم المسجد بدون علم السلطات المحلية، بالاضافة الى تنامي ظاهرة البناء العشوائي والتي يتزعمها نائب رئيس الجماعة (عبد القادر .ل).
للاشارة فقط فان جماعة تسلطانت لا تبعد عن مدينة مراكش، الا ب 4 كيلومترات فقط.