وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الثلاثاء (6 نونبر 20124)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "السطو على أرض ب100 مليار ومقربون من البصري في قفص الاتهام"، 1181 منصبا عاليا تخلق حالة ترقب وسط المؤسسات العمومية"، و"بنصالح تمد يدها إلى الأموي وموخاريق بحثا عن الهدنة"، و"المغرب يفقد 39 ألف منصب شغل في 3 أشهر." ونبدأ مع "المساء"، التي كتبت أنها حصلت على وثائق تكشف قضية تروج حاليا أمام المحاكم، يتهم فيها أشخاص مقربون من وزير الداخلية الأسبق، إدريس البصري، ب"السطو على عقار بالدارالبيضاء مساحته قرابة عشرة هكتارات بقيمة مالية تصل إلى 100 مليار سنتيم. وتفيد المعطيات المتعلقة بالملف أن مقربين من البصري، مازال لبعضهم نفوذ، ضمنهم القيادي في الاتحاد الدستوري، الحسين الحداوي، تمكنوا من الحصول على العقار المذكور باسم شركة مدنية عقارية، بموجب عقد بيع مؤرخ في سنة 1996، رغم أنهم على علم بأن العقار موضوع عدة نزاعات تروج أمام القضاء. وفي خبر آخر، أكدت اليومية ذاتها، أنه أسابيع قليلة بعد دخول مرسوم التعيين في المناصب السامية إلى حيز التنفيذ، بعد نشره في الجريدة الرسمية، بدأت عدد من المؤسسات العمومية في الإعلان عن فتح باب الترشيح لشغل المناصب العليا الشاغرة لديها، حيث ألزم المرسوم المؤسسات العمومية بالإعلان عن فتح باب الترشح لشغل المناصب العليا بهدف تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين المتوفرين على الشروط المطلوبة، سواء من القطاع العام أو الفطاع الخاص. وتعيش مجموعة من القطاعات، كوزارة الصحة، حالة من الترقب والانتظار حول الاسم الذي سيشغل منصب الكاتب العام للوزارة. وفي موضوع آخر، أكدت الصحيفة أنه في خطوة جديدة تعكس محاولة الباطرونا انتزاع فترة من الهدنة مع النقابات الأكثر تمثيلية في المغرب، التقت رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، مريم بنصالح، يوم أمس الاثنين، بالكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، نوبير الأموي، في اجتماع خصص لتقييم الوضعيةالاجتماعية الراهنة واستعرض وجهات النظر في الملفات العالقة. وقال نوبير الأموي ل"المساء" إن اللقاء جاء بدعوة من رئيسة الباطرونا، وخصص لتقييم الوضع الاجتماعي في المغرب.... بالمقابل اعتبر الميلودي موخاريق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، في تصريح ل"المساء" إن اللقاءات التي دعت إليها مريم بنصالح مع النقابات تدخل في إطار الاجنماعات العادية التي يجب أن تربط بين الفرقاء الاجتماعيين. أما "أخبار اليوم"، فأبرزت أن الاقتصاد الوطني، فقد خلال الفصل الثالث من السنة الجارية، حوالي 39 ألف منصب شغل مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2011، الأمر الذي ساهم في ارتفاع معدل البطالة بالمغرب إلى 9,4 في المائة المسجلة خلال الفترة نفسها. من جهتها، أكدت "الصباح"، أن مصالح الأمن بمراكش ألقت القبض، أخيرا، على الرأس المدبرة وزعيم شبكة تبييض الأموال التي تنشط بين المغرب وفرنسا وسويسرا، الجزائري سفيان نجام، الحامل للجنسية الفرنسية، والبالغ من العمر 35 سنة، بعد فراره من حمل الاعتقالات التي شهدتها بتريس في 10 أكتوبر الماضي، فيما مازال البحث جاريا عن ثلاثة مشتبه فيهم، أصدرت في حقهم السلطات الفرنسية مذكرة بحث دولية إثنان منهم يوجدان في المغرب مازالا في حالة فرار. وفي خبر آخر، أكدت الصحيفة أن المرشحون للكتابة الأولى للاتحاد الاشتراكي، بدأوا يضيقون الخناق على بعضهم في التنافس على المنصب، فبعد إقرار انتخاب الكاتب الأول للحزب، مباشرة من المؤتمر في دورتين ضدا على التوجه الذي كان يدفع به إدريس لشكر، تعالت أصوات مقربة من أحد المرشحين، تطالب باستقالة أحمد الزايدي من رئاسة الفريق النيابي للحزب بمجلس النواب، وذلك بعد أن تأكد دخوله سباق الكتابة الأولى، وتحرك عدد من أعضاء الفريق النيابي لصالح حشد التأييد له، وأثيرت قضية الزيدي استقالته من رئاسة الفريق النيابي، على هامش المجلس الوطني الذي انعقد أول أمس الأحد، وذلك في سياق ضمان مبدأ تكتفؤ الفرص، وعدم استعمال الفريق النيابي في تعبئة القواعد الحزبية لصالح مرشح دون آخر.