وصف الملك محمد السادس الراحلة آسية الوديع التي توفيت عن عمر يناهز 63 عاما، بالفقيدة المبرورة التي تتحلى "بخصال إنسانية حميدة" التي دافعت باستماثة "عن حقوق الأطفال والشبان، وخاصة نزلاء مراكز الإصلاح والتهذيب وإعادة الإدماج، حيث نذرت حياتها لخدمة قضاياهم٬ تعمل جاهدة على توفير الدعم والحماية لهم، سواء من خلال عضويتها لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، أو في مختلف منظمات المجتمع المدني التي كانت عضوا فاعلا فيها، مما جعلها تحظى بتقدير الجميع" واوضح الملك في رسالة تعزية الى عائلة آسية الوديع ان التاريخ يسجل "لها التاريخ عطاءها المتميز في مجال القضاء والمحاماة، إذ كانت من القاضيات الرائدات، وكذا نضالها المشهود في الدفاع عن حقوق الإنسان، بكل كفاءة ونزاهة وتجرد، وتشبع بروح العمل الجماعي وتفان ونكران ذات٬ إلى آخر رمق من حياتها الحافلة بالعطاء".