علمت "كود" أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ما زالت تخضع السلفي حسن اليونسي، الذي يعتبر زعيم التنظيم الإسلامي الجديد أنصار الشريعة، بهدف لمعرفة أهداف تشكيل هذا التنظيم الإسلامي الطي يعتبر الأكثر تشددا عن سابقيه، كما أنها تبحث عن دواعي انشقاق هؤلاء عن الجماعات السفلية المعروفة وعن مصادر تمويلها خصوصا وأن تنظيمات إسلامية متشددة تحمل نفس الإسم توجد بكل من تونس ما بعد الثورة، وليبيا واليمن، والسعودية. مصادرنا أضافت أنه فور استكمال التحقيقات سيتم عرض حسن اليونسي على قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بسلا المختصة في النظر في قضايا الإرهاب. وكانت "كود" قد انفردت بخبر اعتقال السلفي حسن اليونسي، بمدينة تطوان، خلال زيارته رفقة شخص اسمه جلال، لبيت الشيخ السلفي الآخر عمر الحدوشي، الذي غادر قبل اشهر السجن بناء على عفو ملكي. وقالت مصادر من اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، أن "اليونسي حل بتطوان لزيارة الشيخ الحدوشي لرفع مظلمته حيث اتهم ظلما وعدوانا بالنصب من طرف بعض إخوته".
ويستهدف تنظيم "أنصار الشريعة" الأصولي العلمانية والقوانين الوضعية، حسب ورقته المذهبية، فيما كانت أم آدم المجاطي قد تلت بيانه الأول خلال وقفة تضامنية لتنسيقية انصار الشريعة بالمغرب معها أمام السجن المحلي بتيفلت يوم الجمعة 31 غشت الماضي.