ذكرت صفحات على الفيسبوك لنشطاء تونسيون، إن سلطات تونس منعت إثنين من رموز السلفية في المغرب من الدخول إلى تونس. وحسب نفس المصادر فقد رفضت شرطة مطار قرطاج الدولي بتونس العاصمة كل من حسن الكتاني وعمر الحدوشي من الدخول إلى تونس. ولم يتسنى لموقع "لكم. كوم" التأكد من الخبر من مصادر رسمية تونسية، إلا أن نشطاء على الفيسبوك ذكروا أن الكتاني والحدوشي اللذين وصلا يوم الثلاثاء 15 ماي إلى مطار تونس منعا من الدخول إلى البلد، فيما كان مجموعة من أنصارهم ينتظرون وصولهم بالمطار. وحسب نفس المصادر فإن أنصارهم من أتباع التيار السلفي في تونس عادوا أدراجهم إلى بيوتهم. وكان نشطاء علمانيون تونسيون قد أثاروا ضجة ضد استقبال كل من الكتاني والحدوشي على أرض تونس على اعتبار أنهما من رموز السلفية المتشددين. وكانت مُؤَسَّسَةُ القَيْرَوَانِ الإِعْلامِيَّة، الذراع الاعلامي لتنظيم "ملتقى انصار الشريعة" بتونس، ذي التوجهات السلفية، قد أعلن أن عمر الحدوشي وحسن الكتاني سيزوران تونس يوم 15 ماي. وكان يرتقب أن يقوما بإلقاء سلسلة من المحاضرات والخطب والدروس في مساجد تونس. والحدوشي والكتاني، يعتبران من زموز السلفية في المغرب وقد سبق أن حكم عليهما بالسجن على خلفية اتهامهما بالتورط في أحداث الدارالبيضاء عام 2003. قبل أن يطلق سراحهما على إثر صدور عفو ملكي لصالحهما بداية العام 2012. --- تعليق الصورة: الكتاني (يمين) والحدوشي