منعت السلطات التونسية كلا من السلفيين المغربيين عمر الحدوشي وحسن الكتاني من دخول الأراضي التونسية. وحسب تصريح أدلى به وزير الداخلية التونسي، خالد طروش، لوكالة «الأسوشيلاتد بريس»، فإن المعنيين تمت الإشارة إليهما خلال الفحص الجمركي الرقمي ضمن لائحة الممنوعين من دخول التراب التونسي لأسباب أمنية، فيما صرح أحد رجال أمن مطار قرطاج للوكالة نفسها بالقول: «سوف يتم إرجاعهما على أول طائرة متوجهة صوب المملكة المغربية». وقالت مصادر إعلامية إن حوالي 300 سلفي تونسي تجمعوا في مطار قرطاج للاحتجاج على منع وترحيل السلفيين المغربيين، وأضافت الوكالة أن السلفيين التونسيين حجوا إلى المطار ليلة الاثنين لاستقبال زملائهم المغاربة. وكانت مؤسسة القيروان الإعلامية، الذراع الإعلامي لتنظيم ملتقى أنصار الشريعة بتونس ذي التوجهات السلفية الجهادية، قد أعلنت أن عمر الحدوشي وحسن الكتاني سيزوران تونس، وكان مبرمجا أن يقوما بإلقاء سلسلة من المحاضرات والخطب والدروس في مساجد تونس.