دافع الملك محمد السادس في رسالة بعثتها الى المشاركين في المناظرة الوطنية الثالثة حول السينما اليوم بالرباط عن الابداع في السينما، الرسالة التي قرأها مستشاره عبد اللطيف المنوني وشهدت حضور وفد وزاري كبير، حددت الاطار العام لممارسة سينمائية في المغرب هذا التحديد جاء لتفادي كل استغلال يربط السينما بمنظومة قيم ايديولوجية، كما ان الرسالة كانت واضحة في دفاعها عن الفن والابداع والحرية فقد اوضح الملك في رسالته الى السينمائيين على ضرورة جعل الملتقى "انطلاقة سينمائية مغربية ثانية" وقال الملك في رسالته "نود أن نشدد في هذا الصدد على أن الهدف الأسمى الذي نتوخاه٬ يتمثل أولا في صيانة المكتسبات المسجلة في القطاع السينمائي٬ وتوفير المزيد من أسباب تطويره وإنمائه٬ مع التركيز على تحقيق الجودة في الإنتاج٬ للانتقال من الرصيد الكمي إلى التراكم الكيفي٬ في إطار تثمين الهوية المغربية٬ والانفتاح الواعي والمتبصر على تفاعل الثقافات والقيم الإنسانية الكونية٬ والحرص على ضمان حرية الإبداع٬ ورعاية المبدعين٬ ودعم مبادراتهم الجادة والهادفة"