بدأ يتداول في ردهات المؤسسة الأمنية أخبار غير مؤكدة حول الترقية في صفوف رجال الشرطة، برسم سنة 2011، وسط توقعات بأنها ستكون الأكبر من حيث العدد. ومع اقتراب موعد الكشف عن الترقية، الذي قد يكون على أبعد تقدير قبل نهاية السنة، يضع رجال الأمن، خاصة أولئك الذين لم يستفيدوا من الترقية منذ سنة 2000، أيديهم على قلوبهم، خوفا من أن يجري استثنائهم، بعد أن "غيبت" أسماؤهم في عهد الجنيرال حميدو لعنيكيري، والشرقي اضريس، وبوشعيب ارميل، في السنة الماضية. وكان هؤلاء آخر ترقية استفادوا منها تعود إلى عهد الدير العام السابق للأمن الوطني مولاي حفيظ بنهاشم.