علمت "كود" أن المصالح الخارجية التابعة للإدارة العامة للأمن الوطني وجهت أظرفة تتضمن الأسماء المرشحة للترقية، برسم سنة 2011، إلى الإدارة المركزية، في انتظار الكشف عن لائحة المستفيدين في نهاية السنة الجارية، حسب ما رجحته مصادر مطلعة ل "كود". ويضع رجال الأمن، الذين لم يتسفيدوا في سنوات السابقة، أيديهم على قلوبهم خوفا من أن يجري استثنائهم مجددا في هذه المرة، علما أن معطيات تشير إلى أن بوشعيب ارميل، مدير الإدارة العامة للأمن الوطني، أعطى تعليماته باحترام الأقدمية وباقي المعايير الأخرى المعتمدة في هذه العملية.