عين بوشعيب ارميل، المدير العام للأمن الوطني، أول أمس الثلاثاء،57 مسؤولا جديدا على رأس الأقسام التابعة لمديريات الإدارة المركزية، ضمنهم مديرية الشرطة القضائية، ومديرية الأمن العمومي، ومديرية المستندات. وتندرج التعيينات الجديدة والإقرارات في مناصب المسؤولية، تفعيلا للإصلاحات الكبرى، التي تروم تحسين مستوى عمل وأداء المصالح الأمنية المركزية والخارجية، لمواجهة تجليات الجريمة، واستتباب الأمن والنظام العامين. واعتمد بوشعيب ارميل معايير الكفاءة المهنية، والانضباط والتفاني في أداء الواجب. وسيهم ورش الإصلاح المفتوح إعادة هيكلة الإدارة المركزية، ومصالحها الخارجية. وستتواصل حركية التغييرات المديرية من قمة هرم المديرية العامة إلى قاعدتها، إذ سيقود ارميل، حسب مصادر مطلعة، شخصيا، عملية إعادة انتشار موظفي الأمن الوطني بالمصالح الخارجية، سيما المصالح الولائية والإقليمية للشرطة القضائية، خاصة بالأقاليم والمناطق الحساسة، وفق معايير الكفاءة المهنية والنزاهة والاستحقاق. وحسب المهتمين بالشأن الأمني، فإن ورش الإصلاحات الكبرى، التي جاء بها بوشعيب ارميل، أول مدير في تاريخ المغرب، على رأس المديرية العامة للأمن الوطني، يجري تعيينه من داخل جهاز الأمن الوطني.