قال مسؤولون اليوم السبت إن موريتانيا أغلقت حدودها مع مالي للحيلولة دون تفشي فيروس الإيبولا مما يزيد المخاوف من زيادة انتشار العدوى في غرب أفريقيا بعد وفاة فتاة من غينيا أصيبت بالفيروس في مالي هذا الأسبوع. وكان رئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا قال في وقت سابق إن بلاده لن تغلق حدودها مع غينيا رغم وفاة الفتاة المصابة بالإيبولا والتي قد تعرض الكثيرين للإصابة بالمرض لأنها سافرت مئات الكيلومترات في مالي باستخدام وسائل النقل العام وتوقفت في العاصمة باماكو. ويدفع خبراء الصحة بفرق أطباء إلى مالي لمساعدتها في احتواء أي تفش للمرض في سادس دولة في غرب أفريقيا. وتمكنت السنغال ونيجيريا من احتواء التفشي وأعلنت منظمة الصحة العالمية خلو الدولتين من المرض. وأودى الفيروس بحياة ما لا يقل عن 4922 شخصا في أماكن أخرى لاسيما في غينيا وليبيريا وسيراليون. وقال الإمامي ولد داده كبير المسؤولين الطبيين في كوبيني وهي بلدة بشرق موريتانيا قرب الحدود مع مالي إن الحكومة في نواكشوط أرسلت أوامر بإغلاق كل المعابر البرية. وأكد مسؤول موريتاني ثان هذا الاجراء.