على عكس النائب حسن طارق (القيادي في الاتحاد الاشتراكي) ولبنى امهير (النائبة الشابة عن الحركة الشعبية)، عمد المهدي بنسعيد (النائب عن حزب الأصالة والمعاصرة) إلى استغلال تواجده في الولاياتالمتحدة لمحاولة استقطاب عدد من الفعاليات المغربية المهاجرة للحزب. وكان النواب المذكورين حلوا في الولاياتالمتحدة، في إطار دورة تكوينية في جامعة "هارفرد"، كما التقوا بعدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي. إلا أن المهدي بن سعيد استغل تواجده والتقى أعدادا كبيرة من المهاجرين المغاربة، خصوصا في ولاية نيويورك. وأفادت مصادر حضرت اللقاءات أن بنسعيد يحاول إيجاد موطئ قدم للأصالة والمعاصرة وسط الجالية المغربية في أمريكا، خصوصا أن حزب العدالة والتنمية يتمتع بحضور كبير وسط عدد من الجمعيات التي ينشط فيها المغاربة المهاجرون في أمريكا.