كشف نادي برشلونة عن جوهرة جديدة أصقلتها مدرسة المواهب الأفضل في العالم "لا ماسيا" متمثلة في ناشئ مغربي يدعى منير الحدادي، تنبأ له خبراء النادي الكتالوني بأنه سيكون الحبة الأخيرة في عنقود مواهب البرصا. وتغزل موقع (سبورت) المناصر لبرشلونة، اليوم الاثنين (10 شتنبر 2012)، في موهبة الحدادي (17 عاما)، وهو ينتسب إلى أب مغربي، فيما تنتمي والدته لمدينة مليلة الحدودية بين المغرب وإسبانيا، كما ولد في مدريد ويحمل أيضا الجنسية الإسبانية. وأشار الموقع إلى أن إدارة ساندرو روسيل ربحت الرهان على منير الذي كافحت من أجل ضمه إلى البرصا، الصيف الماضين بعد أن تهافتت كبرى أندية العالم على الحصول على توقيعه. وكان الحدادي قد سطع نجمه في فريق رايو ماخاداوندا المغمور ليلفت إليه أنظار مسؤولي أتلتيكو مدريد، الذي أصبح أكثر نضجا في صفوفه. وفي الصيف الماضي، حسب ما جاء في تقرير "يوروسبورت"، رصد كشافو برشلونة موهبة الناشئ المغربي وتطور أدائه بشكل مستمر في مركز لاعب الوسط المهاجم أو الجناح الأيسر. وعلى الرغم من رغبة الغريم اللدود ريال مدريد وأندية رايو فايكانو وأوساسونا وخيتافي وحتى مانشستر سيتي الإنكليزي في التعاقد معه، إلا أن الحدادي تمسك بحلمه في الانتقال إلى معشوقه البلاوغرانا. ونشر موقع (سبورت) مقطع فيديو يظهر تألق الحدادي في مباريات فريق برشلونة ب، حيث يتمتع بالسرعة وبمهارات رائعة في المراوغة والتسديد من مسافات بعيدة والتميز في ألعاب الهواء، فيما اعتبره الموقع "استنساخا لدي ماريا جديد" حيث يشبه نجم الريال الأرجنتيني في الملامح الشكلية والجسمانية بجانب الموهبة الكروية. ويعتبر الحدادي الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، الهداف التاريخي للبرصا وأفضل لاعب في العالم في الأعوام الثلاثة الأخيرة، مثله الأعلى، كما يعشق أسلوب لعب مواطنه المهاجم المغربي عادل تاعرابت نجم كوينز بارك رينجرز الإنكليزي. وحتى الآن لم يحسم حدادي قراره سواء بتمثيل المغرب أو إسبانيا على صعيد المنتخبات الوطنية، حيث يحمل كلا الجنسيتين.