تمكنت مصالح الأمن بولاية الدارالبيضاء الكبرى٬ من إيقاف أزيد من 2000 شخص من أجل جرائم وجنح مختلفة، وذلك في الفترة من 23 إلى 30 غشت الماضي. وحسب حصيلة أصدرتها ولاية الأمن بالدارالبيضاء حول عمليات مكافحة الجريمة بجميع أشكالها٬ قامت المصالح الأمنية خلال أسبوع، بإيقاف 2338 شخصا، منهم 1849 في حالة تلبس٬ و489 آخرين مبحوثا عنهم٬ فيما ألقي القبض على 1684 شخصا، وتم إطلاق سراحهم بعد عملية التحقق. وبخصوص مكافحة السرقة بمختلف أنواعها٬ بلغ عدد الأشخاص الذين تم إيقافهم 263، منهم 148 في حالة تلبس، و115 مبحوثا عنهم٬ في ما شملت عملية مكافحة تجارة المخدرات إلقاء القبض على 222 شخصا، وحجز كميات مختلفة من المخدرات، منها مادة الشيرة (5,99 كلغ)٬ والكيف (122,87 كلغ)٬ والمعجون (51,630٬)، والكوكايين (1,5 كلغ)٬ و374 قرصا مهلوسا. وحسب المصدر ذاته٬ تم خلال هذه العمليات إحالة 2746 دراجة إلى مستودع المركبات٬ منها 118 يشتبه في استعمالها في عمليات السرقة. وأضاف المصدر أن عددا من الأشخاص الموقوفين شكلوا عصابات إجرامية متخصصة يتراوح أفرادها بين اثنين وخمسة أشخاص٬ ونفذت خمسة من هذه العصابات سرقات موصوفة تستهدف الإقامات السكنية والشركات المحلات التجارية والمستودعات والأسلاك النحاسية. وتم إيقاف ثلاثة من هذه العصابات على مستوى منطقة الحي المحمدي عين السبع٬ وأربعة على مستوى الحي الحسني٬ واثنين على مستوى البرنوصي زناتة٬ وثلاثة على مستوى الدارالبيضاء أنفا٬ وواحدة بالفداء مرس السلطان٬ واثنين على مستوى المنطقة الأمنية مديونة٬ في ما تم تفكيك خمس عصابات متخصصة في سرقة السيارات والدراجات النارية٬ واسترجاع بعض هذه المسروقات. كما تم إيقاف 22 عصابة متخصصة في الاتجار بالمخدرات بشتى أنواعها٬ وإلقاء القبض على عشرات من تجار المخدرات في حالة تلبس، منهم أفراد كانوا موضوع بحث عنهم على مستوى الدارالبيضاء وعلى المستوى الوطني. كما تمكنت مصالح الأمن من إيقاف 19 شخصا متهمين بالسرقة باستعمال الدراجات أو تحت تهديد السلاح الأبيض٬ من بينهم قاصرون٬ وضبط أغلبهم متلبسين بهذه الأعمال٬ كما حجزت عناصر الأمن عددا كبيرا من الهواتف المحمولة، والمحافظ اليدوية النسائية، ومحافظ الوثائق٬ واعترف عدد من الأشخاص بارتكاب هذه السرقات.