سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خاص. "كود" تكشف كواليس من الملتقى الثاني لشبيبة "البيجيدي" وماذا قال الخلفي عن العلاقة بين المؤسسة الملكية ومؤسسة رئيس الحكومة وسبب غضب سكان من المنظمين
تميز الملتقى الثاني لشبيبة العدالة والتنمية، الذي انطلق أول أمس الأحد (25 غشت 2012) بطنجة ويستمر لمدة أسبوع، بغياب صقور الحزب، في مقدمتهم الأمين العام عبد الإله بنكيران، الذين يوجد في الديار المقدسة لأداء العمرة، والكاتب الجهوي للحزب نجيب بوليف. كما تميز أيضا بتحويله إلى منصة للدفاع عن الحكومة والحزب. فمصطفى الخلفي، وزير الاتصال، ركز في مداخلته على الدفاع على تجربة الحكومة، رغم أنه لم يكن هذا هو الموضوع المطروح للنقاش، والذين كان يهم الإعلام المغربي. وأكد الخلفي أن التعاون والتنسيق بين المؤسسة الملكية هو شرط من شروط هذه التجربة الديمقراطية التي يعيشها المغرب. وقال وزير الاتصال إن جهات معينة تريد تلبيد سماء العلاقة بين المؤسسة الملكية ومؤسسة رئيس الحكومة، مشيرا إلى أن "هذه الجهات تلعب في الماء العكر". من جهة أخرى، أبدى سكان الأحياء المجاورة للقاعة المغطاة التي تجري في أشغال الملتقى استيائهم من الضوضاء الناجمة عن الأنشطة التي تستمر حتى ساعات متأخرة من الليل. وتحدث بعض السكان عن إمكانية تقدمهم بشكاية للسلطات المحلية بهدف تحديد وقت معين يجري فيه وقف ترديد الأناشيد، والشعارات، وغيرها عبر مكبرات الصوت، علما أنه في بعض المرات تستمر الأشغال حتى الثالثة صباحا.