سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
زيارة مركز كينيدي لحقوق الإنسان لا يلتقي مع الوفود إلا بحضور الانفصالية أميناتو حيدار. كينيدي تعقد اجتماعات ببيتها وترافقها إلى المينورسو ومفوضية اللاجئين وجمعيات محلية تحتج أمام مقر إقامته وتفرض الاجتماع بأعضائه
واصلت بعثة مركز كينيدي للعدالة و حقوق الإنسان برنامجها في لقاء الجمعيات و الاستماع للأفراد بمدينة العيون بمنزل أمينتو حيدار بحي القدس. وقد شهد اليوم الثاني من الزيارة لقاء مسؤولين بمقر بعثة المينورسو بالعيون. وقد صرح مصدر مطلع، ل "كود"، أنه من المرجح أن يكون الوفد قد التقى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الألماني فولفغانغ فيسبرود بحضور رئيسة الكوديسا أمينتو حيدار، وهي المرة الأولى التي تطأ فيها أقدام نشطاء صحراويين مقر البعثة بالعيون ولقاء مسؤولين بها منذ مرحلة تحديد الهوية منتصف التسعينيات من القرن الماضي. وكان الوفد مرفوقا ب أمينتو حيدار قد التقى أيضا ممثلين عن المفوضية السامية لغوث اللاجئين بالعيون.
وكانت جمعيات محلية داعمة للموقف المغربي قد نددت بإقصائها من برنامج الزيارة و احتجت أمام الفندق، حيث يقيم الوفد بزعامة الناشط الوحدوي داهي آكاي، وهو الشيء الذي أجبر الأمريكيين على تخصيص لقاء لممثلين عن أربعة جمعيات وحدودية، و هو ما تم بالفعل بالفندق، حيث تطرق النشطاء لوجهة النظر المغربية واستعرضوا أمام الوفد وضعية حقوق الانسان بمخيمات تندوف.
بعد ذلك، توجهت كيري كينيدي و الوفد الرافق لها إلى منزل أمينتو حيدار، حيث واصلت الاستماع إلى مجموعة كبيرة من الجمعيات و اللجان الصحراوية المختلفة على غرار الجمعية الصحراوية لضحايا حقوق الإنسان، ولجنة أكديم ايزيك وعائلات معتقلي أحداث الداخلة و أمهات المفقودين الخمسة عشر، وأعداد غفيرة أخرى من ساكنة العيون. و يختتم الوفد الأمريكي مقامه بالعيون، اليوم الاثنين، الذي سيخصصه لعقد اجتماعات مع الدوائر الرسمية، وعلى رأسها والي الجهة ورئيس المجلس البلدي ووكيل الملك، هذا في الوقت الذي استغربت فيه مصادر "كود" استثناء ممثلي المجلس الوطني لحقوق الإنسان من هذه الفعاليات.