إختتمت يومه الاثنين بمدينة العيون بعثة مركز كينيدي للعدالة و حقوق الإنسان برنامج لقاءاتها بعاصمة الأقاليم الصحراوية المسترجعة لتشكل مخيمات تندوف المرحلة الثانية من جولتها التي ستمتد الى الجمعة المقبل . و إستغربت فعاليات جمعوية و مدنية بالعيون كيف أن رئيسة الوفد الحقوقي خضعت لرغبات و توجيهات الانفصالية أميناتو حيدار لضبط إيقاع برنامج لقاءاتها بالعيون , حيث تحول منزل حيدار بحي القدسبالعيون الى مقر للقاءات عمل البعثة الحقوقية في الوقت الذي ظلت الانفصالية- التي لا تتورع في الاعتراف بأنها تخدم أجندة قادة الرابوني تحت غطاء جمعية حقوقية صورية – هي من يقرر في هوية و خلفية الأفراد و الجمعيات التي ستجظى بلقاء السيدة كينيدي و مجموعتها. والواضح أن المجموعة الانفصالية و الموجهين لها من وراء ستار و حين فشلوا في مخطط إشعال الفتن بمناسبة الزيارة , تدخلوا عبر عميلتهم حيدار كي لا يستمع الوفد الأمريكي إلا لوجهة نظر واحدة و هو ما حدا بالعديد من الجمعيات الصحراوية الوحدوية الى الاحتجاج على السقوط السافر للسيدة كينيدي في فخ الانحياز و خدمة أجندة طرف بالنزاع مثلما كان متوقعا . و يترقب الرأي العام المحلي كيف سيتعامل وفد كينيدي مع الوقائع و الأوضاع بمخيمات تندوف بعد أن أكدت كافة المؤشرات أن زيارتها لمخيمات الرابوني ستكون شكلية تتبادل خلالها عبارات المجاملة و الود مع المراكشي و شرذمته .