وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الثلاثاء (14 غشت 2014)، على مجموعة من العناوين البارزة نذكر منها، "الفرقة الوطنية تحقق في خروقات نقط الحدود"، و"المجلس الدستوري يزكي دائرة بنكيران بسلاالجديدة"، و"انفلات أمني..مواجهات دامية ونقل مصابين إلى المستعجلات بفاس"، و"تقرير برلماني يورط قياديين استقلاليين في تجاوزات مالية"، و"البرلماني أبدوح يتعرض للسرقة في نواحي مراكش"، و"فضيحة.. برلماني يكشف سرقة 18 مليار سنتيم من أموال الدعم الفلاحي"، و"محمد اعلوشن ينجو مؤقتا من حبل المشنقة في العراق"، و"عادل الدويري ينحاز إلى شباط ضد مرشح عائلة الفاسي". ونبدأ مع "الصباح"، التي علمت من مصادر مطلعة أن لائحة المشتبه فيهم في ملف خروقات مناطق العبور بمدن طنجة وتطوان والناظور وباب سبتة ارتفعت إلى 180 شخصا، تتوزع بين 60 رجل أمن و50 جمركيا و70 دركيا، كانوا يزاولون مهامهم بمختلف نقط العبور التابعة للمدن نفسها. وأضافت المصادر ذاتها، أن العدد مرشح للارتفاع خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد انتهاء الأبحاث الأولية التي تشرف عليها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ولجان تفتيش تابعة للجمارك. وفي موضوع آخر، أكدت الصحيفة أن المجلس الدستوري حسم في شرعية الدائرة الانتخابية سلاالجديدة، بعمالة سلا، التي فاز بمقاعدها الأربعة على التوالي، كل من عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة، ومحمد زويتن، ونور الدين الأزرق، ورشيد العبدي، رافضا مذكرتي الطعن اللتين تقدم لهما كل من سعيد الشقروني بصفته وكيل لائحة رفض ترشيحها، وإدريس السنتيسي، رئيس الجماعة السابق ومرشح الحركة الشعبية. وأفادت "المساء" من جهتها، إن حي النجاح بوسط مدينة فاس، شهد، أول أمس الأحد، مواجهات دامية بين مجموعتين، أرعبت الحي، وأدخلت عددا من أفرادهما إلى العناية المركزة في مصحتين بالمدينة. وقالت المصادر إن النزاع في بداية الأمر بدأ بين عائلتين بهذا الحي كانتا على خلاف مستمر بسبب تبادل اتهامات بترويج الخمور بشكل غير مرخص، وتشجيع الدعارة، ومختلف الموبقات بالحي المذكور، قبل أن تتطور، منذ أيام، إلى نزاع استعملت فيه الأسلحة البيضاء، وأدخل امرأة تدعى "ليلى.أ" إلى مصحة خاصة بعد تلقيها ضربات على مستوى الظهر بالسلاح الأبيض. وفي خبر آخر، أكدت اليومية نفسها، أن التقرير العام لأعمال لجنة تقصي الحقائق حول مكتب التسويق والتصدير، الذي كشف عنه، زوال أمس الاثنين، خلال جلسة عامة لمجلس المستشارين، وضع مسؤولين حكوميين حاليين وقياديين حزبيين ومسؤولين إداريين في المكتب، في ورطة، بعد أن وجه إليهم أصابع الاتهام، مطالبا بتحريك المتابعة في حقهم. وفي موضوع آخر، أبرزت الصحيفة أن البرلماني عبد اللطيف أبدوح، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، لسرقة هواتفه الثلاثة في منطقة "الوداية"، في نواحي مراكش. وحسب معلومات مؤكدة حصلت عليها "المساء"، فإن أبدوح توقف في منطقة "الوداية"، عندما كان في مهمة خارج مراكش، خلال الأسبوع الماضي، من أجل قضاء بعض الأغراض هناك، لكن أحد اللصوص سطا على هواتفه الثلاثة. وعلمت "المساء"، أن مصالح الدرك لازالت تجري تحقيقات في الموضوع وتبحث عن سارق القيادي في حزب الاستقلال، والمتابع في ملف "كازينوالسعدي". من جهتها، أكدت "أخبار اليوم"، أن عبد الكبير النماوي، برلماني العدالة والتنمية بجهة أزيلال، كشف عن تلاعبات خطيرة في ميزانية الدعم الفلاحي بمنطقة أزيلال، والتي وصلت إلى 18 مليار سنتيم فقط لدعم شراء الفلاحين لآلات جني الزيتون. وقال المناوي، في سؤال كتابي وحهه إلى وزير المالية، حصلت "أخبار اليوم" على نسخة منه، "إن المبالغ المالية الضخمة التي رصدت لهذا الدعم جلبت مقتنصي الفرص تحت يافطة شركات فلاحية وأسالت لعابهم في غياب مساطؤ صارمة تحد من أطماعهم". وفي موضوع آخر، كتبت الصحيفة أن الآراء تضاربت بخصوص قرار السلطات العراقية تنفيذ حكم الإعدام في حق المغربي محمد اعلوشن، الموجود في سجن الناصرية بالعراق منذ 2006. وفيما ذكرت عائلة اعلوشن أن الحكم سينفذ نهاية غشت الجاري، قال سفير العراق بالرباط، أحمد محمود اليوسفي، في اتصال هاتفي مع "أخبار اليوم"، إن اسم محمد اعلوشن غير موجود ضمن الأشخاص المزمع تنفيذ حكم الإعدام في حقهم في الفترات القادمة. وفي خبر آخر، أبرزت اليومية نفسها، أن الصراع على الأمانة العامة لحزب الاستقلال على أشده بين مرشح "العائلة"، وحميد شباط. فبعد قدوم الواحد الفاسي، قبل أيام، للدار البيضاء لحشد أنصاره للتصويت لصالحه في الانتخابات المزمع تنظيمها في الثاني والعشرين من الشهر القادم، حل أول أمس، النقابي حميد شباط لإعطاء انطلاقة حملته الانتخابية، وسط حضور عدد كبير من مؤيديه، تزعمهم الوزير السابق عادل الدويري.