استعمت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بمنطقة "السهول" بسلا، بداية الأسبوع الجاري، إلى ضابط في الدرك، في اليوم الذي تخرج فيه، خلال حفل استقبال الخريجين الذي نظم أخيرا بالقصر الملكي بالرباط، بعد ارتكابه حادثة أدت إلى وفاة ابن مسؤول كان على متن دراجة نارية. وكشفت "الصباح"، في عدد يومه الخميس (9 غشت 2012)، أن الضابط كان يقود سيارة "الكات كات" بسرعة، وصفت ب "الجنونية"، وفي طريق العودة، صدم شابا كان على متن دراجة نارية، ليلفظ أنفاسه الأخيرة، بعد انشطار جسده إلى نصفين. من جهتها، أفادت "المساء"، في عدد اليوم نفسه، أن سيدة متزوجة اتهمت قائد سرية بمهاجمة منزلها بجماعة "دار بلعامري". وقالت السيدة، في شكاية إلى وكيل الملك، أن المسؤول الدركي وجه لها ضربة رأسية أصيبت بعدها بجروح ورضوض خطيرة، عندما اقتحم منزلها بحثا عن فتات كانت قد دخلت في شجار ومشاداة كلامية مع ابنته.