اتهمت سيدة متزوجة قائد سرية للدرك الملكي في إقليمسيدي سليمان بمهاجمة منزلها بجماعة «دار بلعامري». وقالت السيدة المذكورة، في شكاية إلى وكيل الملك تتوفر «المساء» على نسخة منها، إن المسؤول الدركي وجه لها ضربة رأسية أصيبت بعدها بجروح ورضوض خطيرة عندما اقتحم منزلها بحثا عن فتاة كانت قد دخلت في شجار ومشادات كلامية مع ابنته. وكشفت عائلة الضحية أن المسؤول الدركي حاول اقتحام منزل السيدة، ولما تعذر عليه فعل ذلك، شرع في تكسير الباب بطريقة عنيفة، وحينما استفسرته الضحية عن سبب تهجمه على منزلها، قام ب«نطحها»، وهو ما أدى إلى سقوطها أرضا مغشيا عليها.. وأضافت المصادر ذاتها أن «لاجودان»، واصل اعتداءه على الضحية «أ. ي.» (58 سنة) بالسب والشتم والكلام النابي، مخاطبا إياها بالقول «سوف أقتحم منزلك وألقن ابنتك درسا لن تنساه مدى الحياة».. قبل أن يغادر المكان، وهو في حالة هستيرية، تاركا المصابة مضرجة في دمائها. وقالت المصادر إنه تم نقل الضحية على وجه السرعة إلى عيادة طبيب في مدينة سيدي سليمان، حيث سُلمت لها شهادة طبية تحدد مدة العجز في 30 يوما قابلة للتمديد، الشيء الذي دفع أسرتها إلى التقدم بشكاية قامت الضابطة القضائية إثرها بتحرير محضر في الموضوع، بعد الاستماع إلى إفادات الشهود الذين أكدوا واقعة الاعتداء. واستنكر زوج الضحية، في رسالة وجّهها للجهات المعنية، توصلت «المساء» بنسخة منها، محاولات طمس ملف هذه القضية وعدم متابعة المشتكى به، وقال «إذا كنا نعيش حقا في دولة الحق والقانون فإنه من المفروض تحريك مسطرة المتابعة القضائية في حق المسؤول الدركي والسهر على السير الطبيعي لمحاكمته».