“ضابط في الدرك يقتل شابا في سلا”، و”بنكيران يقول إنه مجرد رئيس حكومة “، و”ترمضينة…مسؤول دركي ينطح سيدة”، و”الأمن يتعقب شركة لتهريب الأموال”، و”اعتقال صاحبة أكبر فندق للدعارة بفاس” و”حامل تلقى حتفها بعد أن انتظرت سيارة الإسعاف 10 ساعات”…تلك هي أبرز العناوين التي تضمنتها صحف الخميس 9 غشت الجاري. جولتنا الصحفية اليوم نبدأها مع الخرجة الجديدة لرئيس الحكومة بنكيران في الغرفة الثانية بمجلس النواب بعد أن قال حسب يومية “أخبار اليوم” إنه مجرد رئيس حكومة وعبّر عن تراجعه عن شعار “عفا الله عما سلف”، متهما حكيم بنشماس، رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، بتحويل البرلمان إلى سيرك وهو ما اعتبره بنشماش “وقاحة” من السيد رئيس الحكومة. هذا فيما كتبت يومية “الصباح” في نفس الموضوع أن رئيس الحكومة بعث بإشارات تفيد أن علاقته بمستشاري الملك تمر بمرحلة فراغ حين قال ” لا تواصل بيني وبين محيط الملك”، مشيرا أن الأمور لا تسير في الاتجاه الصحيح على مستوى خلق جسور هذا التواصل. نعود ليومية “الأحداث المغربية” لنقرأ عن تعقب الأمن المغربي لشبكة لتهريب الأموال قام مكتب الصرف بالكشف عن خيوطها، حيث تشير اليومية أن تهريب الأموال يتم عبر نقط العبور والمطارات وأن الأمن يتعقب خمسة عناصر ينتمون إلى هذه الشبكة التي لها ارتباطات دولية. وكشفت التحريات أن المتخصصين في تهريب العملة يعمدون إلى تهريب أموالهم على شكل ورقات نقدية من فئة 500 أورو، كما تشير “الأحداث المغربية” إلى أنه قد تمّ إحباط 200 عملية نهريب للأموال بمدينة طنجة لوحدها خلال ستة أشهر، فيما يشتبه في لجوء هذه الشبكة إلى مطاري محمد الخامس بالدار البيضاء ومطار مراكش المنارة لتهريب أموالهم. اتهمت سيدة متزوجة قائد سرية للدرك الملكي في إقليمسيدي سليمان بمهاجمة منزلها بجماعة دار بلعامري كما تضيف أنه وجّه إليها ضربة رأسية أصيبت بعدها بجروح ورضوض خطيرة عندما اقتحم المنزل بحثا عن فتاة كانت قد دخلت في شجار ومشادات مع ابنته. ونشرت “المساء” في صفحتها الأولى صورة للسيدة المصابة التي تتهم قائد سرية الدرك الملكي بالتهجم عليها والتسبب لها في الجروح التي تظهرها الصورة. ضابط في الدرك الملكي لم يكن أحسن حالا من زميله بعد أن ارتكب حادثة سير في يوم تخرجه أدت إلى وفاة ابن مسؤول كان على متن دراجة نارية حيث انشطر جسده إلى نصفين. هذا وقد حاول الضابط الهروب بسيارته “الكات كات” لكن سكان المنطقة انتبهوا للحادث وحاصروه إلى حين وصول رجال الدرك ليتم الاستماع إلى الضابط ومعرفة أسباب توجهه بعد نهاية حفل التخرج بالقصر الملكي بالربط إلى منطقة “سيدي شافي” المعروفة بتجارة المخدرات والعودة منها بسرعة جنونية، مما تسبب في هذا الحادث المميت. وبمدينة فاس، اعتقلت الشرطة في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء/ الأربعاء صاحبة أشهر فندق غير مصنف معد للدعارة وسط مدينة فاس، وذلك بعد أن ترصدت العناصر الأمنية صاحبة الفندق التي كانت على متن سيارتها الفارهة قبل أن تعمد إلى تصفيدها واقتيادها إلى مخفر ولاية الأمن للتحقيق معها في ملف الفندق الذي سبق للسلطات أن اعتقلت عددا من مرتاديه والمشرفين عليه فيما تمكنت صاحبته من الفرار والاختباء في بلدة إيموزار حيث تملك فندقا آخر يشتبه في إعداده بدوره لأنشطة الدعارة. يشار إلى أن غرف الفندق المذكور، الذي يقع وسط مدينة فاس، يتم كراؤها للراغبين في لحظة جنس عابرة بسعر 200 درهم للساعة. وبتخوم جبال الأطلس الكبير ضواحي مدينة مراكش، لقيت سيدة حتفها بعد أن انتظرت سيارة الإسعاف لعشر ساعات. هذه السيدة التي كامت حاملا في شهرها التاسع أغمي عليها لتسقط أرضا وتصاب في رأسها. وبعد ذلك قطعت عائلتها عشرات الكيلمترات بحثا عن سيارة إسعاف تقلها، حيث رفض رئيس الجماعة القروية “أبادو” التي تبعد عن دوار السعدية الحميدي بعشر كيلمترات السماح لسيارة الإسعاف بنقلها بحجة أن المصابة تقطن بدوار تابع ترابيا لجماعة أخرى…المهم أن عائلة السعدية عانت كثيرا قبل أن تجد سيارة الإسعاف، التي عوض أن تنقلها إلى المستشفى لإنقاذها وإنقاذ جنينها تكفلت بنقلها إلى مستودع الأموات بباب دكالة بمدينة مراكش.