أوضحت مصادر مطلعة، أن دركيا برتبة ضابط (28 سنة) لقي حتفه يوم الثلاثاء 12 يونيو الجاري، بشقته بحي سيدي عباد مراكش. وأضافت المصادر ذاتها أن الضحية وجد ميتا داخل حمام الشقة، مرجحة أن يكون الهالك توفي مختنقا بالغاز، سيما أن رائحة الغاز كانت تملأ المكان. وأوضحت المصادر، أن الجثة اكتشفت بعد وصول رجال الدرك إلى الشقة، بعدما حامت شكوك حول سلامته لعدم وصوله كالمعتاد إلى مكان عمله في الوقت المناسب. وفي الوقت الذي امتنعت الوقاية المدنية على غير عادتها، عن تقديم أي معلومات حول الحادث، بدعوى عدم تدخلها في هذه العملية، عاينت «التجديد» حالة الاستنفار الأمني التي صاحبت نقل الجثة من بيت الهالك إلى مستودع الأموات بباب دكالة، على متن سيارة إسعاف الوقاية المدنية، فيما رابطت عدد من سيارات رجال الأمن قرب المستودع بعد وصول الجثة اليها.