أغلق في مدينة كيب تاون في جنوب إفريقيا أول مسجد يسمح للمثليين بالصلاة فيه. وقال أحد أعضاء المجلس البلدي في المدينة إن المسجد خالف الأنظمة المرعية بسبب عدم توفيره أماكن لتوقف السيارات.
ونفى عضو المجلس أن يكون المسجد أغلق بسبب ضغوط من المعادين للمثليين.
وكان مفتتح المسجد، الأكاديمي تاج هارغي قد قال انه سيساهم في لجم التطرف، وقال "المجلس البلدي يتذرع بقوانين لإغلاق المسجد، وأنا لن أرضخ لتهديد أحد".
وأضاف "نحن في هذه البلاد نتمتع بحرية التعبير والعقيدة ولا أحد يستطيع إجبار غيره على اعتناق عقيدة ما".
وقال عضو المجلس البلدي إن المسجد خالف قوانين البناء التي تتطلب توفير موقف لسيارة واحدة مقابل كل 10 مصلين.
وقال هارغي إن كل شيء كان على ما يرام، وإن الحصول على التراخيص اللازمة قد يتطلب ستة اشهر، وأضاف "هذا المسجد ليس مخصصا للمثليين، لكني لن أمنع أحدا من دخوله".
وكان هارغي قد أطلق على المسجد الذي افتتحه، والذي يسمح ايضا للنساء بامامة الصلاة، اسم "المسجد المفتوح."
وقال هارغي، وهو استاذ يعمل في مركز التثقيف الاسلامي في اوكسفورد ببريطانيا، لبي بي سي إن الوقت قد حان "لثورة دينية"، واضاف "شهدت جنوب افريقيا قبل 20 عاما ثورة سلمية قضت على نظام الفصل العنصري وجاءت بالديمقراطية الى البلاد، ونحن الآن بحاجة الى ثورة مماثلة تتناول الشأن الديني."