توصلت "كود" إلى معطيات حصرية بخصوص نتائج التشريح الذي خضعت له جثة التلميذ الذي توفي، يوم الخميس الماضي، داخل المؤسسة التعليمية الحنصالي في المحمدية. وكشف مصدر مطلع أن تقرير الطبيب الشرعي خلص إلى أن الوفاة طبيعية، مشيرا إلى أن الجثة لا توجد عليها أي أثار للضرب أو إصابة في الرأس.
ورجح المصدر أن يكون التلميذ، المزداد سنة 2003، كان يعاني من مشكل في القلب، خصوصا أن شقيقه فارق الحياة بالطريقة نفسها، مبرزا أن الخدوش البسيطة في رأس الراحل ناجمة عن السقطة التي نجمت عن لفقدنه الوعي في ساحة المدرسة.
واستمعت الشرطة إلى عدد من الشهود والأساتذة، في إطار تحقيق قضائي فتح بشأن الوفاة، خاصة بعد اتهام العائلة بتسببها في وفاة التلميذ، غير أنه لم تظهر أي دلائل أو معطيات تفيد بصحة هذه الاتهامات، وهو ما تأكد بشكل قطعي بعد ظهور نتائج التشريح الطبي.