أفادت مصادر مطلعة أن تلميذا توفي، صباح أمس الخميس، بمستشفى مولاي عبد الله، بعد نقله من مؤسسة محمد الحنصالي بالمحمدية. وقالت المصادر إن عناصر الأمن انتقلت، فور توصلها بالخبر، إلى المؤسسة التعليمية التي كان الراحل يتابع فيها دراسته، مشيرة إلى تضارب الأخبار حول أسباب الوفاة، إذ هناك فئة من التلاميذ تتهم معلمة بضربه، فيما توجد فئة أخرى تتحدث عن سقوط التلميذ بساحة المؤسسة خلال فترة الاستراحة. وأشارت المصادر إلى أن إدارة المؤسسة نقلت التلميذ من وسط الساحة إلى المستشفى المذكور حيث فارق الحياة. وينتظر أن تكشف التحريات التي ستقوم بها العناصر الأمنية، ونتائج التشريح الذي ستخضع له الجثة عن الأسباب الحقيقية التي أودت بحياة الطفل، الذي يبلغ من العمر 11 سنة، حسب المصادر ذاتها التي أكدت أن فعاليات جمعوية عقدت، صباح اليوم، قبل وقوع الحادث، لقاء مع نائب وزارة التربية الوطنية حول المشاكل التي تتخبط فيها مدرسة الحنصالي بالمحمدية.