علمت "المغربية" أن نتيجة التقرير الطبي الخاص بوفاة شخص كان اعتقل في "حالة سكر متقدمة جدا"، كشفت أن الوفاة ناجمة عن تعفن الكبد والبنكرياس بسبب الإدمان على شرب الخمور. وأكد مصدر مطلع أن التشريح أظهر أيضا أن الجثة لا تحمل أي آثار للعنف، مبرزا أنه جرى إطلاع العائلة على النتائج، ثم دفن المعني بالأمر، الذي فارق الحياة مباشرة بعد نقله من مقر ديمومة الشرطة في اتجاه قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن طفيل. وحسب الشرطة، كان الهالك استقدم من طرف دورية للشرطة من حي يعقوب المنصور، بعدما ضبطه في "حالة سكر متقدمة"، رفقة مجموعة من الأشخاص كانوا بصدد إحداث الضوضاء بالشارع العام، والأمر الذي دفع بسكان الحي المذكور إلى توجيه طلب استغاثة لمصالح الأمن، غير أن "الهالك تعرض لأزمة صحية طارئة، ما استدعى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى على متن سيارة الإسعاف". وكشف مصدر أمني أن الشرطة القضائية استمعت لعدد من الأشخاص ممن كانوا بمعية الهالك، كما استمعت أيضا إلى شقيقه. يذكر أن النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بمراكش كانت أمرت بإيداع جثة الهالك، المزداد سنة 1960، بمستودع الأموات من اجل التشريح الطبي، كما أعطت تعليماتها إلى الضابطة القضائية لفتح تحقيق قضائي في النازلة.